الخميس، 1 أكتوبر 2009

قصة شبه سخيفه

كان حماده يجلس وحيدا فى هدوء ووداعه .. عندما سمع طرقا على الباب ،،

لم يكن معتادا على زيارات فى هذا الوقت من اليوم ...

" مين اللى جى الساعه دى ؟ " هكذا حدث نفسه

- " مين ؟ "
= أنا
- أنت مين ؟
= أنا البيروقراطيه يا حماده
- هى ناقصه هزار ؟ انت مين ياعم ؟

قالها وفتح الباب .. ليجد ان هذا الـ - عم - لم يكن يهزر


لقد كانت البيروقراطيه نفسها تقف أمامه وتضحك ضحكه شريره مبرزة أسنانها الصفراء التى لم تحاول غسلها يوما ...

- الحقونى .. البيروقراطيه هتاكلنيييييييييييى

قالها حماده و انطلق يجرى بينما انطلقت البيروقراطية خلفه ...

و أخذت المسافه بينهما تضيق ... و أدرك حماده أنه سيكون الطبق الرئيسى على مائدة البيروقراطية ، فقط تمنى ألا تستخدم الكثير من البهارات

وفجأة لمح حماده باب فى نهاية الممر .. أسرع اليه و فتحه وأغلقه خلفه بسرعه واستدار ليجد الخلفيه الورديه للأمور حيث الطيور تزقزق بسعاده فى كل مكان بينما أمطار من الدمغات والأورات المختومه بخاتم شعار الجمهورية تتساقط من كل مكان و الموظفين البشوشين يبتسمون بود من حوله ..

لم يتمالك حماده نفسه من فرط السعاده .. حتما هذه هى جنة الملفات .. " فلتولع البيروقراطيه بجاز " - هكذا قال - .. " من النهارده خلاص كل ورقى هيخلص فى ساعتها .. معدتش هتعطل ولا هقف فى طوابير ، ومعدش حد هيقلى ابقى تعالى بكره يا حبيبى و ... "


كاااااااااااااااات

* وحش .. وحش يا بيروقراطيه .. الأداء مش عاجبنى ، مينفعش كده دى سابع مره نعيد المشهد .. مقرفه شغلانة المخرج دى


أما حماده فقد تأفف فى ملل وذهب هو الآخر ليستعد لاعادة اللقطه






هناك 4 تعليقات:

الميكروباص يقول...

كويس انه لقى موظف بيضحك في وشه
دي في حد ذاتها معجزه
بس انا ولله ساعات بعذرهم من كثرة الضغط عليهم

على كل حال نتمنى ان تحدث هذه القصه معنا جميعا وخاصة اننا نجد من يبتسم في وجهنا من الموظفين ولامتخصصين في تخليص الاوراق الحكوميه
وخاصة في الشهر العقاري!

د/محمد الخطيب يقول...

الله عليك ياكيبو
جامد يابنى والله فكرك راقى وعالى وكالعادة البعتة حلووووووووة هههههههههههههههههههه

KEBLAWYAT يقول...

لورنس

منور المدونه

هو الموظف غلبان

هو ما بيصدق يلاقى حاجه ( او حد يعنى ) يطلع همه فيها

KEBLAWYAT يقول...

خوخو

حبيبى

شكرا يا حماده .. منورنى دايما

عامل ايه ف الباطنه؟