الخميس، 29 يناير 2009

مصر الـ 14

السلام عليكم

مصر الـ 14

رجعنا تانى للكلام الفاضى

خلصت قصة غزة وحماس والكلام ده

أو على الأقل خلص الفصل ده م القصة

و الناس خلاص ديرت قناة الجزيرة

كاس العالم لليد ... وماله مش إشكال

إنما من 24 دوله نطلع الـ 14

حرام ... ده يعنى اليد يمكن م اللعبات القليلة إن لم تكن الوحيدة إللى كنا فالحين فيها

فيه بتاع سورى كده إسمه بقعة ضوء بييجى على قناة المسلسلات .. بيجيب حلقات صغيره كل حلقة 10 دقاق ولا حاجه .. وكل حلقة بموضوع

كان جايب مره واحد قاعد على قهوة بيتفرج على ماتش وواحد تانى عايز يتفرج ع النشره إللى كان فيها برضه أخبار عن إسرائيل والفلسطينيين .. وبعدين الناس إللى ف القهوة كلهم وقفوا مع إللى عايز يشوف النشرة و اتحمسوا وقعجوا يشتموا ف شارون - كانوا أيام شارون وقتها - وقاموا طلعوا ف مظاهره وسابوا بتاع الماتش ف القهوة وفضلت الكاميرا ماشيه معاهم و رجعت ف آخر الحلقة لبتاع الماتش ف القهوة و هو بيعيط عشان خسرانين 5 - صفر

بصراحه البتاعه دى معبره جدا

مش فالحين ف حاجه

و من 24 طلعنا الـ 14

مبروك

الثلاثاء، 13 يناير 2009

إحنا فراخ

- ... و أخيرا قال خدعتكم مرة أخرى أيها الحمقى .... هاهاهاهاها ....هاهاهاها
= ألن تكف عن هذه السخافات .. إن نكاتك غير مضحكة إطلاقا .. ألا تكفيك عشر نكات بدون أن تهتز شفاه أينا حتى تقتنع بذلك

تناوب الجميع فى أخذ دورهم فى طابور المعترضين و السابين لهذا السخيف ..و كأنهم كانوا ينتظرون مجرد أن يتكلم أحدهم

فيم جلس آخر وحيدا يفكر ...... لم يكن طموحه أن يعمل فى الحراسة ... وحراسة البيض بالذات ... آه لو كان أبوه جعله يكمل تعليمه لربما صار الآن طبيبا أو مهندسا أو ضابطا فى الجيش ....
- أرأيت يا أبى .. أرأيت ما أنا فيه .. لقد كنت ذئبا طموحا .. أنظر لحالى الآن ... مجرد حارس حقير يحرس البيض الذى نسرقة من الدجاج .... آه يالها من وظيفة رائعة

وبينما هو ينسج فى ثوب خواطره المتلاحقة .. إذ سمع صوتا يأتى من خلف أكوام القش المجاورة .... فنادى الجميع :
- ياقوم .... أتركوا هذا البائس و إسمعوا ... هناك صوت يأتى من خلف أكوام القش
= من ياترى يأتى فى هذا الوقت من الليل؟
# بل قل من يا ترى يجرؤ على تحدى مجموعة من الذئاب الحارسة ؟

وهنا قال قائدهم : فلننتظر و نرى ولتستعدوا جيدا و ليأخذ كل منكم مكانه

دنا الصوت أكثر فأكثر ... وفجأة ظهرت ..........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما عاد ذئب الحراسة العجوز لأحفاده .. أعلن صراحة أن كل ما حكى لهم قبلا خطأ ... فالدجاج أيضا يمكنه أن يتغلب على الذئاب .. وعندما حاول أحد أحفاده الإعتراض .. حكى له عما حدث له هو وزملائه تلك الليلة ..........................

كانت تقف أمامنا بثقة لم نعدها بدجاجة قط ... فالدجاجة كانت دوما أمامنا مذعورة تجرى لتنجو بأطفاالها أو بنفسها .. اما تلك فقد وقفت فى تحد ... تحد أثار سخريتنا لحد كبير

عندما عرفنا أن مصدر الصوت الذى أقلقلنا هو دجاجة َضحك الجميع .. ضحكنا من أنفسنا و كيف أن دجاجة استطاعت أن تثير فينا الخوف حتى ذلك الذئب المنطو الذى ما فتئ يلعن حظه و أبيه الذى أخرجه من المدرسة و جعله يعمل حارسا شاركنا الضحك

دجاجة ترتدى بذة خضراء و يحيط بعنقها شال أحمر يتدلى على ظهرها ... ....

قال أحدنا : ماذا تريدين يا صغيرة ؟؟؟ من حسن حظك أننى أتبع حمية هذه الأيام

وعلا الضحك و السخرية .........................

- أريد البيض الذى أخذه جنودكم اليوم من قريتنا

أثار ردها الواثق وثباتها دهشتنا و زادت سخريتنا أيضا للحد الذى جعل البعض يتمرغ فى الأرض ضحكا من تلك الدجاجة اللطيفة كما وصفها أحدهم

= تريدين البيض ؟؟؟؟ إذن تعالى و خذيه

أتمنى أن أتذكر من الوغد الذى قال لها ذلك حتى أقتله إن لم تكن هى قد فعلت .. لأنها ببساطه نفذت ما قال حرفيا .. بل وزادت عليه قليلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظ القائد الأعلى للقوات المسلحة على رنين جرس الهاتف .. وأخذ يلعن مؤلف القصة الذى أصر على وضع التليفون خارج الغرفة برغم إلحاحه الشديد لإبقائه .. حتى يضطر أن يقوم من سريره للرد عليه بينما كان ببساطة يمكنه وضعه بجانب السرير كما يفعل أى ذئب محترم

و فى طريقه للرد على الهاتف لم يفته طبعا أن يلعن من جعل صوت الهاتف مزعجا لهذا الحد و أيضا شملت لعانته مخترع الهاتف و الحاسوب ووزير التموين و أخيرا من يتصل به فى هذه الساعة ووعده فى سره بنفيه لأبعد قرية خريجين إن لم يكن الأمر حقا يستحق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جو الإجتماع مشحونا بحق .... فالأول مرة يتعرض الذئاب لما يتهدد كرامتهم ووضعهم و ليس أمنهم فقط .. لأول مرة يلوح خطر فقدان السيطرة و الهيبة على من عاشوا تحت هيمنتهم سنين طوال ... لأول مرة تبرز للدجاج أنياب و يظهر لهم صوت

دجاجة واحدة إستطاعت هزيمة دستة من الحراس المدربين المدججين بالسلاح و استردت بيض دجاج قريتها كله .....

لا يجب أن يمر الأمر هكذا .. وإلأ فإنها مجرد بداية .... بداية لما لا يعلم مداه ..........................

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف لهن أن يصفن مشاعرهن فى هذه اللحظة ... فكل الأمهات الثكالى ألائى ظنن أنفسهن كذلك وجدن فجأة أبناءهن بين أيديهم

دموع الفرح اختلطت بصيحات السعاده و اختلطا معا بعبارات الشكر و الثناء عليها ... هى التى استطاعت تحدى الذئاب و إرجاع الأطفال لأهلهم ...

فقط كبير الديوك لم يطلق العنان لمشاعره ... بالطبع كان فى قمة سعادته لرجوع أطفال القرية .. ولكنه كان يعلم أن ماحدث لن يغفره الذئاب بسهولة ولربما كان انتقامهم مريعا ..
- حسنا يا سادة ... إنتهى وقت الإحتفال ، و لنفكر الآن كيف سنواجه إنتقام الذئاب
ساد الذعر الجميع ، فقد نسوا فى غمرة فرحتهم أن الذئاب لن يغفروا لهم هذا التحدى السافر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذ قائد الأركان يقطع المسافة بين مكتبه و النافذه المطله على الساحة جيئة وذهابا لمراة عده ، إن الرئيس مهتم شخصيا بهذه لاحادثه ، لم يحدث فى تاريخ أى من سابقيه حادثة مماثلة ، ولو مرت هكذا دون رد رادع لربما كان هو كبش الفداء
" آه يالحظى التعس ، لم أتسلم هذه المهمه إلا من شهر فقط لتظهر لى تلك الملعونه لتفسد لى كل ما بنيته فى السنوات الماضيه ... لا لن أسمح لها "

كان قد أعد خطة مع قادة جيشه و أسموها " خطة رد الإعتبار " ..... سيهاجمون ليلا ، حيث الدجاج نائم ، نعم ... الذئاب ملوك الليل فى مواجهة مجموعة من الدجاج النائم ..

إبتسم قائد الأركان رغما عنه وهو يفكر فى خطته " لولا حنقى الشديد عليهم ، لذرفت حزنا على هول ما سيصيبهم "
" الهجوم غدا ليلا ، ولتحصدوا ما زرعت أيديكم "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- إهدأوا جميعا، لا داعى لهذا الذعر .. لقد واجهنا الذئاب ، ولقد رأوا أننا لسنا بهذا الضعف ، فإن أتوا إلينا فنحن لهم
= نحن ؟ من نحن؟
- نحن ، القرية كلها
= تعنين أن علينا مواجهة الذئاب ؟؟؟؟
- نعم ، لقد واجهناهم فعلا و انتصرنا
= واجهتهم أنت فقط ، أما أنا فلا أملك من الشجاعة ما يكفى لأواجه ذئب
= ولا أنا
= ولا أنا
- الذئب ذئب لأنه يجد من يستذئب عليه ، أما لو واجهنا ندا بند و رأى اننا لا نهابه ، فعلى من سيتذئب؟
= لا تحاولى ، لن أواجه ذئبا مهما يكن
- و أنت يا كبير الديوك ، ما قولك فى هذا ؟
= بنيتى ، إنى كبرت فى السن و لا أقدر على قتال ، كما أن أحدا من الدجاج لن يسمع لكلام كهل مثلى
- و أين ديوك القرية ، لم أراهم ينسحبون واحدا تلو الآخر
= واجهى الحقيقة ، لن يواجه أحدا الذئاب ، لن يجرؤ أحدهم على هذا
- إذا إن جاءوا لكم ماذا ستفعلون ؟ ستقدمون لهم أبناءكم و طعامكم بأنفسكم ؟ ماذا يمكن أن يفعلوه فيكم أسوأ من هذا ؟
= لم تفترضى الأسوأ ، فلننتظر ونرى ، أنا راحله فلدى الكثير لأقوم به
= وأنا أيضا
= هيا بنا
- تكلم أيها الكبير ، إفعل شيئا
=قلت لك ، لن يجدى الكلام


كان هجوما رهيبا بحق .. جرب أن تكون ذئبا مجروح الكرامه وستدرك ما حدث وحدك ،،

استيقظ الدجاج مذعورا على هجوم الذئاب .. البعض توقع هذا الهجوم ، ولكنه لم يتوقعه بهذه السرعه ، و البعض الآخر حاول أن يخدع نفسه ويقتنع بأن شيئا لن يحدث

المهم أنه حدث ....

لم يدم بحث الذئاب عنها كثيرا .. هى خرجت لهم

قاومت و قاومت ....

لكنها كانت وحدها ....

و أمامها جيش كامل ....

لذا لم تدم المعركة طويلا .....

قتلت فى قريتها .. وبين أهلها الذين لم يهب أحدهم لنجدتها ....

قتلها الذئاب ودمروا ونهبوا و ضمدوا جراح كرامتهم ....

و ذهبوا ....

ومن بين جراحه صرخ كبير الديوك فى القرية :

- أرأيتم لقد ماتت ، ماتت من كانت تدافع عنكم ، ولم يحاول أحد مساعدتها ... من اليوم سيزورنا الذئاب يوميا .... مشهد الدمار هذا سنراه دوما حتى نألفه ... سنقضى حياتنا فى تنظيف الأشلاء كما تفعلون الآن
- ماذا سنفعل ؟؟؟ ألن نتحرك ؟؟؟ نترك أرضنا مستباحة لهم ؟؟؟ لم لا يرد أحد على ؟؟؟

نظرت له دجاجة و قالت:
= بس ... إحنا فراخ

ثم إنضمت لزميلاتها فى تنظيف الأشلاء


الثلاثاء، 6 يناير 2009

إللى بيحصل ده حرام

- و إنت إيه رأيك ألبس إيه فى الفرح بتاع بكره ده؟

= شوف أى بدلة عندك .. كلهم حلوين

# إنتوا بتتكلموا فى إيه .. مين إللى له نفسه يحضر أفراح ولا يعمل أى حاجه .. دا اللى بيحصل فى غزه ده حرام أنا مبقتش بعرف أنام

- ماشى بس إحنا فى إيدنا إيه نعمله

# نقدر نعمل كتير إحنا بس إللى مبنحاولش ومبنفكرش ، وبعدين إيه إللى بتشربه ده ؟؟؟ بيبسى ؟؟؟

- آه ... مبتحبوش ولا إيه ؟

# أبسط حاجه ممكن تعملها يا أخى إنك تقاطع منتجاتهم ، مش هنموت يعنى لو مشربناش بيبسى ولا مغسلناش بإيريال

= بقولكوا إيه إتنوا الإتنين .. إسكتوا أنا هشغل التليفزيون

# هات الجزيرة كده نشوف إيه الجديد النهارده

= لأ أنا تعبت من المناظر إللى شفتها الصبح .. هجيب أى حاجه ترفه عننا

# جايب ميلودى ؟؟؟ ماهى المعاصى إللى بنرتكبها دى من أسباب إللى إحنا فيه ، يا أخى أضعف الإيمان حتى فى ظروفنا دى تتجنب المعاصى

= والله يا محمد أنا تعبت خالص ... كل شوية مناظر دبح وقتل ، وكل ده بيحسسك بإحساس عجز رهيب إحساس إنك مش قادر تعمل حاجه لإخواتك دول ، إحساس إنك ممكن تبقى مكانهم و محدش بيحاول يساعدك ولا ينجدك

# أنا كل ما أفكر إنى هتحاسب على كل دم كل واحد بيستشهد أو بيتصاب بترعب ، إحنا لازم نعمل لهم أى حاجه أى حاجه

- ما خلاص بقى إنتا وهو هتقلبوها محزنه ... يانهار أبيض شفتوا الساعه كام كنتوا هتنسونا .. هات الريموت يابنى

= آه صحيح ... دنتوا هتتقطعوا النهارده

# ياخويا منتوا كل مرة بتقولوا الكلمتين دول ومبتعملوش حاجه


"أعزائى المشاهدين أهلا بيكم مع لقاء القمة بين ناديى الأهلى والزمالك"

إمتحان الطب الطبيعى و التأهيل والروماتيزم والباثولوجيا الإكلينيكية


السلام عليكم

إمتحانين فى يومين ورا بعض الأحد 4 والإتنين 5

من أول ما بدأنا نروح العيادة الشاملة ف بداية سنة رابعة و أنا بشوف قسم الطب الطبيعى ده ومش عارف هو بتاع إيه بالظبط يعنى

وأخدنا راوند طب طبيعى وبرضه فضلت مش عارف هم عايزين إيه يعنى

و كنت واقف قدام اللجنة مستنى أدخل أمتحن الشفوى أول إمبارح حافظ الكلمتين ومش عارف برضه يعنى الناس دى إيه دورها فى الحياة

لحد ما سألت النائبة إللى بتوزع اللجان " ألا صحيح يا داكتوره .. هو إنتوا بتوع إيه ؟ بتعملوا إيه يعنى ؟ "

بس الحمد لله عرفت دلوقتى ودخلت أمتحن بقلب جامد إن لو الدكتوره جوه سألتنى " أنا ميييين " هعرف أرد عليها


الباثولوجى إمتحانه ظريف برضه


متوقعين إننا حافظين كل القيم الـ normal إللى فى الحياة

وبيستغربوا أوى أما تسألهم " إللى مكتوب ف الريبورت ده نورمال ولا لأ "

عاملين فى القسم نظام إشتغاله للطلاب عشان يخلوهم يشتروا الكتب .. إنهم بيدوا كل طالب كود يدخل بيه الإمتحان وقت ما يشترى الكتاب

الجميل ف الموضوع إن الكود ده عباره عن ترتيب مسلسل للطلبة بس بحروف و أرقام يعنى انا مثلا 11R وإللى قبلى 10R و إللى بعدى 12R و كده يعنى

الخلاصه هم عايزين الـ 25 جنيه بتوع الكتاب وخلاص

يعنى كان من الأسهل يقولوا كل طالب يجيب 25 جنيه فى ظرف ويكتب إسمه عليه ويسيبه عند السكرتيره وخلاص ، بدل ما يتعبوا نفسهم ويطبعوا كتب وبتاع


الملاحظ إن حالة الإكتئاب العام عند الكل

أو أنا بما إنى مكتئب حاسس إن الكل مكتئب ، يمكن ده إللى بيسموه Paradigm shift

مكتئب من إللى بيحصل فى غزه

مكتئب من كل حاجه حواليا

مكتئب من الإمتحان .. ده إسمه لوحد يجيب إكتئاب


أعتقد إن إللى حصل فى ماتش الأهلى و الإسماعيلى ده ، مش غضب الجمهور من الخسارة بس ، ده زى ما كان عمرو أديب بيقول كده دى تراكمات ....

ده نتيجة خناقة الراجل مع مراته الصبح وضربه لعياله قبل ما ينزلوا المدرسه و خناقة مع سواق السرفيس عشان البريزه الباقى و خناقته مع زمايله ف الشغل و قناة الجزيرة و غزة و الأسعار و البنزين و فى آخر الليلة ماتش الأهلى

مستنيين منه إيه يعنى