الأربعاء، 6 يونيو 2012

مشاركة "أنا" فى الانتخابات

"أنا" شاب ايجابى ..


ولانه ايجابى قرر المشاركة ف الانتخابات .. وهذا بالطبع لأن "صوتك أمانه"



ولكن كان السؤال: "انا" هينتخب مين ؟؟




و كان "أنا" المسكين محتارا .. 


يسمع لهذا ولذاك




وفى النهاية وبكل موضوعية واضعا مصلحة الوطن فى المقام الأول

قرر "أنا" من سينتخب




ثم ....


طلع كابوسا ...







ما لا يعرفه الكثيرون أن " أنا" شخص ذو حس وطنى عال .. وانه لايمكن له أبدا ان ينتخب فلول النظام

ولذا عاصرا على نفسه لامونه 


لحوس "أنا" صوباعه فى الحبر 




و انتخب الدكتور "محمد مرسى " صاحب صاحب مشروع النهضه









و بعد فوز الشفيق احمد فريق

و بما انه سيروق الشعب باكمله

كان السؤال .. أى نوع من الترويق بالظبط سيبدأ به أولا ؟









الثلاثاء، 15 مايو 2012

الجمعة، 6 أبريل 2012

طبيب بشرى بنظارة

السلام عليكم


امبارح 5-4 -2012 استلمت الشغل


وبما انى مش بستلم الشغل كل يوم فاعتقد ان ده يوم مهم فى حياة مصر والمصريين ..


بقيت مستوظف حكومى ...


يعنى امضا وختم و كلمات متقاطعة و فول وطعمية و بطيخه 




اول امبارح عملت الكشف الطبى فى التأمين اللى الحمد لله أثبت انى " لائق كطبيب بشرى بنظاره " .. احد الزملاء قعد يضحك اوى على طبيب بشرى بنضاره دى   مش  عارف ليه ..












وهنا حيث أعمل ...   مركز صحة الأسرة بالرياض 












الأحد، 25 مارس 2012

حاجات كتير

السلام عليكم


ازيك يا مدونتى الحلوه ...


فيه حاجات كتيره حصلت الفتره اللى فاتت دى ...




مش انا اتخرجت ... 


ايوه مخلص الكليه من 2010 بس متخرج فى 2012 .. عادى يعنى









بالليل كان فيه حفلة لفرقة " بساطة " ..


فرقة جامده بصراحة ... بس الصوت مكانش واضح اوى




كمان عديت مستوى A1 فى معهد جوته 


الفصل بتاعنا  unsere Klasse Raum München 205




مع السلامه بقى دلوقتى .. تليفونات بقى

الاثنين، 6 فبراير 2012

التنين الجميل

يحكى أنه كان هناك تنين جميل يحبه الجميع .. يطيع معلمته فى الفصل ، ولا يرافق أصدقاء السوء ويشرب اللبن ويفرش أسنانه قبل النوم ،،،











كان لهذا التنين زوجة أب شريرة .. سيئة السمعة .. تقسو عليه وتسئ معاملته ،،، بينما أبوه المسكين المغلوب على أمره لا يملك أن يحرك ساكنا أمام صلف هذه الزوجة المتجبرة القاسية ...


لم يكن خافيا على أحد ما يعانيه هذا التنين المسكين من زوجة أبيه .. إلا أنه كان تنينا صبورا حمولا ,, كان يصبر على اكفاء السجائر فى قفاه وعلى الخوازيق التى ارهقت مؤخرته المسكينة ... وكان يقول لم يحثونه على الاعتراض ورفض هذا الوضع المهين بأن زوجة أبيه وعلى الرغم من كل ما يعانيه منها ليست بهذا السوء ، فعلى الرغم من قسوتها عليه وحرمانه من الطعام و الشراب .. فضلا عن سممعتها السيئة فى المنطقة التى تجلب العار لأبيه وله .. إلا أنها أحيانا ما تحنو عليه وتقدم له الطعام دون أن تبصق فيه و كثيرا ما تترك له ما تبقى من كوب شاى ليشربه .. بالاضافة طبعا إلى أن زوجة الأب التى تعرفها خير من التى لا تعرفها ،، ولربما يأتى اليوم الذى تنصلح فيه ،،،،







كانت زوجة الأب تحاول دائما تشويه صورة التنين أمام المسكين أمام الجميع ، وكانت تصفه بأنه شاب مستهتر منفلت ولطالما حاولت اقناع أباه بأنه ابن عاق وولد فاسد ... وكان الأب ضعيف الحيلة لا يملك أن يرد عليها .. فلطالما عانى الأب نفسه من سلطها .. وكثيرا ما ناب قفاه نصيبا من سجائرها .. فكان يتحسس قفاه ويصمت ...














- " أوووه .. ياله من مسكين "  ( تعليق أحد المتابعين )














كفى .. هكذا قرر التنين يوما ، قرر أن : "كفى " .. لن يصبر أكثر على هذه المهانة ، هو ضاحب هذا البيت .. فلم اذا يلف له بالفتات ؟؟ .. لم يصفه سئ السمعة بسوء السمعة ؟!! .. فضلا عن أن مؤرته لم تعد تحتمل خوازيق أخرى ... 


وهكذا ، عندما جاء ميعاد الخازوق الصباحى أعلن التنين رفضه .. بل وعلا صوته ..
نظرت له زوجة أبيه فى دهشة وعدم تصديق ،، إلا أن أباه تضامن معه لأول مره .. وعلت الأصوات ،، حتى أن الجيران أخذوا يتساءلون عما يحدث ،، ثم فوجئوا بزوجة الأب تخرج من باب الشقة مسرعة تحمل بؤجتها ، الزوج من خلفها يعلنها بصوت عال : " طلقتها .. طلقتها "




عمت الفرحة الشارع كله .. وتبادل الجميه التهانئ ، واستطاع التنين أن يرفع رأسه فى الشارع .. بل إن أباه الذى كان يرد على اتصالات زوجته المشبوهة بنفسه استطاع أخيرا أن يجلس على المقهى دون أن يتغامز عليه الجميع ..


إلا أن غمرة الفرح هذه لم تدم طويلا .. فالبيت فى حاجة لزوجة ترعى مصالح الأب و الإبن ,,, وهكذا بدأ أولاد الحلال من أهل المنطقة فى البحث للأب عن زوجة ...


إلى أن جاء أحد شيوخ المنطقة و اقترح على الأب أن يعيد زوجته ولو لفترة بسيطة حتى يجد زوجة أخرى لأن البيت لا يمكنه أن يظل دون امرأة لفترة طويلة ...




راقت الفكرة للأب ... فبالتأكيد تعلمت الزوجة درسا قاسيا ولن تستطيع أن تعود لما كانت عليه ، كما انه سرعان ما سيتزوج من الزوجة الجديدة التى ستكون هى حينها سيدة المنزل ..




و هكذا عادت زوجة الأب مرة أخرى مكسورة ذليلة .. لقد انتهى عهد المعاملة السيئة ، و السجائر التى تجد القفا مطفأة لها .. ما عادت الأقدام لتمد ولا الأوجه لتصفع ....




كان التنين يشعر بالفخر حقا لما حققه .. خاصة وهو يرى زوجة أبيه وهى تخدمه وتخدم أباه ولا تقوى على رفع صوتها .. تلك التى كانت هى الآمرة الناهية ....




بعد فترة فتر حماس الأب فى  البحث عن زوجة جديدة ... و بدأت المكالمات الهاتفية المشبوهة تعود لزوجة الأب مرة أخرى دون علم أبيه ،،، 
حاول التنين لفت نظر الأب لما يحدث ، إلا أن أباه نهره ووصفه بأنه شاب مستهتر ومنفلت وابن عاق يتطاول على زوجة أبيه .. 


اندهش التنين من ردة فعل الأب ،، الا أن ما أدهشه فعلا  الخوازيق التى بدأ يجدها فى كل مجلس ،، والحروق المستديرة التى يجدها فى قفاه كلما استيقظ من النوم ، الا انه لم يلق بالا لهذه الحوادث كثيرا ... حتى بدأ أبوه فى التدخين و اشترى مجموعة من الخوازيق الجديدة ..




والآن بعدما أضناه البحث عن زوجة أب جديدة ، وبعدما استهلكت مؤخرته من الجلسات الصباحية المشتركة لخوازيق أبيه و زوجة أبيه .. قرر أن يتوقف عن البحث عن زوجة أب جديدة .. وأن يبدأ فى البحث عن مؤخرة جديدة ...