أراه كل ليلة منذ اسبوع تقريبا ......
أرى نفسى فى غابة أرتدى ملابس غريبة .... الأشجار من حولى ايضا غريبة المنظر ، لم أر أشجارا مثل تلك قبلا .... سيارة مقلوبة و محطمة بجانبى .. سيارة من تلك السيارات المكشوفة من طراز ( الجيب )
الجو غائم .. جو ينبئ بأمطار قادمة ... لم أحب أبدا الأجواء الماطرة .. وهذا – بالنسبة لى على الأقل – يضفى على المنظر كآبة خاصة
قد يعتبرأحدهم كل هذا طبيعيا .... لولا هذا الأسد الذى يظهر من مكان ما فجأة .. يلمحنى . فيزأر .. ويتجه نحوى
لا أدرى ماذا أفعل .. أحاول أن أجرى و لكن لا أستطيع .....
الأسد يقترب منى ببطء ... أبدأ فى الصراخ ... أصرخ و أصرخ و أصرخ .... ثم أستيقظ من نومى
و اليوم .... وقد تحقق هذا الحلم فعليا ، وبكافة تفاصيله ...
أدركت لم لم أكن أستطيع الجرى ... فبساقين مكسورتين لا تتوقع أن تكون بطلا فى العدو .... السيارة أيضا لم تنج من الحادث فانقلبت و تحطمت .....
وهاهو الأسد يقترب .. ليس الوقت مناسبا طبعا لأحكى قصة وجودى فى الغابة مرتديا هذه الملابس التى مازلت أراها غريبة أو عن الحادث ....
الأسد يواصل تقدمه .. أعتقد أنه وفقا لمجريات الحلم قد حان وقت الصراخ ... حسنا .. أترككم الآن لأبدأ صراخى ... ولأعلم تكملة الحلم التى كانت تفوتنى كل ليلة عندما أستيقظ
وداعا ..........
النجدة ... النجدة .. أغيثونى .. النجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق