السلام عليكم
بقالى فتره غايب عن البلوج ...
الفتره اللى فاتت كنا بنمتحن ..
راوند نسا ،، تلاه امتحان نسا وولاده
الفتره اللى فاتت دى انطردت من ع الفيس بوك ، وده طبعا عشان أنا بنشر حاجات مسيئه وتؤذى مشاعر الآخرين على حد قولهم ،،
هو بصراحه الحاجه المسيئه اللى حطيتها كانت فيديوهات قافلة الحرية .. معاهم حق مكنش يصح برضه
مكنتش ناوى اشترك على الموقع القذر ده تانى ،، بس لاقيت بصراحه انى انا اللى بقيت معزول عن العالم الخارجى
انا عايز اقوم آكل ...
عجبنى الكاريكاتير ده للدكتور أشرف حمدى
مرهقة هى ...
انها سهرة " الشات " اليومى مع صديقاتها الذى يضطرها للنوم فى المحاضرة ..
عيناها محمرتان .. مع قليل من الانتفاخ
أكملت المحاضرة بنصف وعى حتى انتهى المحاضر من هرائه .. الآن سترجع الى البيت
" ستنام حتى الصباح التالى " هكذا حدثت نفسها
ركبت " المشروع " كما يسمونه فى الاسكندرية .. و أسندت رأسها على الشباك
ربما غفت قليلا .. الا انها افاقت فجأه ، " الأجرة يا آنسة " مع ضغطة خفيفة على ذراعها
ناولت الأجرة للشاب الذى " يلم " الأجرة خلفها ، وعادت للشباك مرة أخرى
هذه المره لم تكن ضغطة خفيفة .. لم تكن ضغطة على الاطلاق ... كان يتحسس ذراعها !!!
ظلت مشدوهة لثوان ... وظل هو يتمادى ...
ثم .. يا الهى .. " انه يتحرش بى "
- يا حيوان يا سافل
= فيه ايه
- انت هتستعبط .. بتمد ايدك عليا
= محلصش .. انتى اللى بتستعبطى باين
- يا حيوان .. انا هوديك فى داهيه .. انا هخرب بيتك .. يااا اسطى اقف عند اول قسم لو سمحت
= بقلك ايه .. انتى شكلك مش مظبوطه ..
• ايه فيه ايه يا بنتى ؟
- الحيوان ده كان ماسك دراعى
= محصلش .. البت دى بتتبلى عليا .. ما تحضرونا يا جماعه
كانت هى من تتنتظر الجماعه كى يحضرونا من البداية .. هناك شاب يتحرش بفتاه فى مواصلة عامة ولا أحد يحرك ساكنا ..
أرادت أن تقول شيئا ما .. ولكن تاهت منها كل أفكارها
وجدت نفسها تبكى ،،
• اهدى بس يا بنتى وقوليلى ايه اللى حصل
- مد ايده مسك دراعى
قرأت وسمعت عن حوادث التحرش فى الفترة الأخيرة .. ولكنها لم تتصور أن تكون هى بطلة احداها .. وهى فى هذه اللحظة بالذات تلعب دور البطله و للأسف .. بكفاءة
ماهى تستاهل .. شوف لبسها عامل ازاى
• مالها يا مدام .. ماهى البنت محجبه أهيه
وهو اللى لابساه ده حجاب .. ده كفايه الألوان والبهرجه .. ده كإنها عايزه حد يعاكسها
• و لو فرضنا معانا شايف ان لبسها مش وحش .. ده ميديلوش الحق يعمل كده
o لا معاكى حق يا مدام ، فعلا البنات بقت بجحه وعينها فارغه
و انت يا شيخ ما تقول حاجه ..
# ما هى الأخت لو منتقبة كانت أخرست كل الألسنة ..
كانت تبكى .. و الدنيا تدور من حولها ،،
تذكرت كلام هدى زميلتها «البنت ما تتكلمش في الظروف دي علشان ما تتفضحش، ماما دايما تقولي كده وكمان زمايلى، كلنا بنتصرف بنفس الأسلوب في الظروف دى».
o يا أستاذ انت اللى مبتشوفش .. انزل الشارع .. شوف البنات فى الشوارع بقوا عاملين ازاى .. ربنا يستر على ولايانا
كل ده علشان بعدنا عن الدين .. وسيبنا عيالنا للتلفزيون يربيهم .. ويعنى هو حد عارف هى جيه منين دلوقتى مثلا
القسم اهه ، هاه .. أقف ولا ايه نظامكوا
@ أوعى تعتذرلها أحسن تثبتها على نفسك
• بصى يا بنتى ، أحسنلك تنسى الموضوع وتروحى .. انتى شكلك مش وش بهدله و ممكن حد فى القسم يوجهلك كلمه مش كويسه.. و لو رحتوا النيابه ممكن تلبسيها انتى .. روحى يابنتى أحسن و انسى الموضوع ،، اطلع يا اسطى
كانت تبكى .. وتتمنى أن تنتهى من هذا الكابوس سريعا ،،
نزلت فى نهاية الخط مع من نزلوا ، وأيضا كان هو ..
نزلت .. تشعر بضعف .. تشعر بضيق .. تشعر باختناق .. وبطرف عينها نظرت ..
الى حيث كان يقف ينظر تجاهها ويبتسم ...