الأربعاء، 22 مايو 2013

فوزى

السلام عليكم ..


فوزى .. هدية عيد ميلادى :)







أنا بقوله يا "فوزى" .. وهو بيقولى يا "مياو" 


الاثنين، 20 مايو 2013

--------- 1 -----------



-  دينا محمد

= الإسم ثلاثى يا آنسه   

-  دينا محمد عبد السلام

= طيب اتفضلى يا آنسه الاستماره دى امليها و استنى اما نندهلك



اخذت دينا مقعدها وسط مجموعه أخرى من المتقدمين لشغل عدة وظائف مختلفة فى تلك المدرسة الألمانية التى تقدمت للعمل بها كمدرسة للغة الإنجليزية ... وبدأت فى ملأ الاستمارة ..



الإسم ثلاثى يا آنسة ... حسنا .. دينا محمد عبد السلام ، السن 25 سنه ، الحالة الاجتماعية عزباء  "أعزب" بلغة الاستمارة



= آنسة دينا محمد عبد السلام
- أيوه
= تعالى اتفضلى
- هو انا بملى الاستماره دى ليه ؟ منا باعته الكلام ده كله فى الـ CV على الـ EMAIL
= التعليمات كده نعمل ايه .. اتفضلى عشان الانترفيو

سمعت كثيرا عن البيروقراطية الألمانية وهاهى تتعرف عليها ..



جلست "دينا" فى غرفة الاتنظار حوالى عشر دقائق قبل أن تطلبها السكرتيره لتقابل مسئول الموارد البشرية ..



انهت المقابلة الشخصية سريعا عكس المتوقع .. لم تخرج بأى انطباع .. فالرجل كان محايدا تماما .. فقط قام بالتعليق على تقديرها فى الكلية فـليسانس آداب تقدير "جيد" ليس أفضل ما يمكن تحقيقه



إلا أن الإنجليزية بالنسبة لها لم تكن مجرد دراسة .. كانت تحب اللغة بحق .. وكانت بارعة جدا فيها .. تشاهد الأفلام الأمريكية بدون ترجمة منذ إعدادى .. تجيد الحديث باللهجة الامريكية والبريطانية .. معها شهادات فى اللغة من المراكز المعروفه وغير المعروفه .. كانت دائما ما تصحح النطق لزميلاتها حتى انها سبقت H  دبور بزمن فى أن الفرق بين الـ B  والـ P   زى الفرق بين الـ T و الـ S

كانت نموذج الطالبة التى تحب الدراسه .. طالما لا توجد امتحانات ..

كانت تحب مواد الترجمة  والرواية .. بينما لم تستهويها أبدا مواد الحضارة والنقد وما الى ذلك .. كان ترى ان مثل هذه المواد يجعل الكلية نظرية بطريقة لا تطاق 

ما الجدوى فى معرفة الفرق بين بحر السبوندية والترويشه .. هذه أشياء لا يعرفها أهل اللغة أنفسهم .. أنت لا تذهب للبقال فى يورك وتتلو عليه بيتا من الشعر

بينما كانت تحب مادة الترجمة فعلا .. وكانت تتمنى أن تصبح مترجمة .. لكن ترف الاختيار لم يكن متاحا ..



مشكلتها مع مهنة التدريس انها لا تحب التعامل مع الأطفال .. فالغالبية منهم مملين ، مزعجين وكثيرى الشكوى كما انهم فى احيان كثيرة وقحين ..

إلا انها كانت تحاول ان تجعل تعاملها مع تلاميذها محترفا قدر الامكان . وذلك من خلال تجربتها الوحيدة القصيرة كمدرسة فى مدرسة تجريبية ..





اذا فهى مقابلة أخرى كمثيلاتها .. عرفت ما سيحدث  ستذهب للمنزل تتناول الغذاء وتنام وتنسى أمر هذه الوظيفة كغيرها ..



هكذا فكرت بينما فى طريق عودتها .. فجأه سمعت من يقول من خلفها : " على فين يا قمر ؟ "

تعودت على سماع مثل هذه المعاكسات .. واتبعت القواعد التى طالما اتبعت .. لم تنظر خلفها .. اسرعت الخطى ..



لكن الفتى ظل يتبعها

 -  ايه العسل ده

.-  خدى بس .. دا انا هتجوزك
 - جمالك ده ولا جمال عبد الناصر ؟

.- طيب الساعه كام معاكى ؟



بدا أن الفتى مثابرا حقا .. فقد ظل مسافة لا بأس بها يسير خلفها



كانت لا تدرى ما تفعل .. أول مره تتعرض لهذا الموقف .. عادة ما يلقى أحدهم كلمه وينتهى الأمر .. أما هذا فقد تمادى فعلا..



فكرت وحسمت أمرها وفجأة دخلت الى أول محل قابلها وقالت لصاحب المحل الذى كان يجلس على مكتبه بجوار المدخل

-  لو سمحت الأخ ده ماشى ورايا من ربع ساعه بيعاكسنى

= امشى يلا من هنا بدل ما اطلعلك .. امشى 


فر "الأخ" هاربا .. بينما سألها صاحب المحل :


= انتى كويسه ؟ اجيبلك حاجه تشربيها ؟ ابعت معاكى حد يروحك ؟
-  لأ .. شكرا جدا لحضرتك 



تساءلت كيف يمكن للبعض ان يعتقد أن "المعاكسة" تسعد الفتاة  ..؟؟؟ ... إلا انها على الرغم من ذلك و لسبب لم تفهمه رفعت تلك الحادثة من معنوياتها .. الناس ليست بهذا السوء اذا وهناك من يحتفظ بقدر من الرجولة والشهامة



عادت إلى المنزل .. تناولت طعام الغذاء .. ونامت .. ونسيت أمر هذه الوظيفة كغيرها ..



حتى جاء الاتصال بعدها بيومين ..


- ماما .. قبلونى فى المدرسة الألمانى ..




رسم محمد سامى
- يتبع -  

الخميس، 16 مايو 2013

فى بلد مرعوب

السلام عليكم

كان فيه مقال لدكتور " أحمد خالد توفيق " بعنوان " عن أدب الرعب فى بلد مرعوب " .. بيتكلم فيه عن أدب الرعب فى مصر وانه مش شايفله مستقبل هنا ..

لان اللى بيقرا أدب الرعب بيبقى عايز يعيش ف جو رعب واثارة وسسبنس ،، بينما يكفى فى مصر هنا انك تمشى ف الشارع عشان تعيش اقصى درجات الرعب والاكشن ...


امبارح .. كنت رايح القاهرة .. زى اى مواطن عادى

أوم ايه نوصل فوق كوبرى بنها ونقف ..

خير يا ولاد ؟ قالك الناس قاطعه الطريق

قلنا وماله حقهم يقطعوا الطريق .. والدستور مدى الحق لكل مواطن انه يقطع ..

نستنى ساعه .. اتنين .. ان الطريق يفتح .. أبدا

تلات ساعات .. لأ بقى.. ده كده يبقى أكيد اللى قاطع الطريق مش مواطنين بنى أدمين عاديين ..

اربع ساعات ... هنا بقى بدأت تتكاثر الاقاويل عن طبيعة قاطعى الطريق المجهولين ..

ماهو اصل ايه اللى يخلى " دولة " بأجهزتها ونظامها وحكومتها وقوتها وهيبتها مش عارفه تفتح طريق كل ده .. ومش اى طريق ده بدون مبالغة اهم طريق فى مصر كلها ؟؟!!!!


البعض قالك ان فيه كائنات فضائية نزلت احتلت مبنى المحافظه فى بنها كبداية لاحتلال شامل لكوكب الأرض ..



والبعص الآخر جاب سيرة تنانين مجنحة وديناصورات ..


المهم ..

بعد خامس ساعه .. الحمد لله قدرت اهرب .. وعدت الى أرص الوطن سالما " أحبيبتى يا كفر الشيخ "


شوية حاجات بقى ...

- ممكن اى حد تطلع ف دماغه يروح يقطع طريق - وتانى بكرر ده من وجهة نظرى أهم طريق فى مصر كلها - ،، انما انه يفضل قاطع الطريق وفق آخر معلوماتى من مراسلينا ف الطريق المقطوع ما يزيد عن 12 ساعه ده يبقى اسمه " فشل "

- أما دولة تبقى مشلولة و مش عارفها تحافظ على أمنها القومى بالطريقة دى .. ده يبقى اسمه " فشل "

أما البضايع تبقى مش عارفه تتنقل والعساكر مش عارفه توصل وحداتها واللى رايح شغل مش عارف يوصله .. واللى ف اسعاف مش عارف يروح المستشفى .. واللى مسافر الطياره فاتته ... يبقى ده اسمه " فشل "

- أما دولة بكل امكانياتها تبقى مهترئة كده يبقى ده اسمه " فشل "


دى دولة فاشلة .. بقيادة فاشلة .. بذكرياتك الزبالة يا زبالة


دولة زى دى ... تقدر تحل مشاكلها الداخلية ؟

دولة زى دى .. تقدر تدافع عن نفسها لو حد فكر يحاربها ؟


ألا صحيح لو دخلنا حرب فعلا بكره الصبح .. الوضع هيبقى عامل ازاى ..

طالما الوضع كده واحنا فى حالة "نهضة و ارادة شعب"  ، واذا حتى كان المخربين ودعاة عدم الاستقرار هم اللى ورا الكلام ده دلوقتى فاعتقد اما تيجى تحارب  ان الاعداء مش هيبقوا حريصين على دفعة عجلة الانتاج يعنى ،،،


بالمناسبه .. فيه 7 عساكر جيش وشرطة مخطوفين النهارده ف سينا ،،

ده بمناسبة " الدولة " يعنى ...



شوية تصاوير من موقع الحدث 


اتوبيسنا ..



الطريق كان مقطوع من الجهتين  ..

وعشان الناس تقدر تخرج من الزحمه دى .. فيه اللى كسروا الرصيف اللى فى نص الطريق  .. وفيه اللى بنوا مصاعد ومهابط للعربيات تعدى عليها :)








متعرفش جابوا الفاس منين .. 


وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى  :)



وجه أول متطوع يجرب الكوبرى الجديد ..




و .. هييييييه




روحت انا الحمد لله ف عربيه من دول .. من بنها لبركة السبع .. من بركة السبع لطنطا .. من طنطا لكفر الشيخ


الدروس المستفاده ..

1- الاخوان بيخسروا كتير جدا على الارض من المواقف دى .. و انا مش شايف مبرر بصراحه للى بيحصل ده غير انهم اما غير كفء او مش ف دماغهم ..

2- الاعداء والمتربصين واللى عايزين يلخلخوا الاستقرار لو كانوا بالنجاح ده .. فده معناه ان الاخوان اما غير كفء او مش ف دماغهم ..

3- همضى على ورق حملة تمرد ان شاء الله .. عشان الاخوان مش كفء أو مش ف دماغهم ..

الثلاثاء، 14 مايو 2013

عن الألمانى والألمان وأحمد موسى

السلام عليكم ...

الألمانى 

لا مش الألمانى ده ..





الألمانى ده ...







من شهر ونيف امتحنت امتحان B1 بتاع الالمانى فى معهد جوته والحمد لله نجحت ..


هم صحيح ف الشهاده كاتبين انى م الغربية ..  ومبرر الست (اننا بنكتب المحافظة مش المراكز " يا عبيط ") وبما ان كفر الشيخ دى جزء من الغربية يبقى انت م الغربية ..

طبعا شرحتلها معلومة ان كفر الشيخ استقلت عن مديرية الغربية بعد ثورة 52 مباشرة واصبحت محافظة مستقلة .. بس الشهادة كانت طلعت خلاص .. واللى حصل حصل :)   





صورة تذكارية فى نهاية B1 






الراجل اللى مصور الصوره دى مدرس المانى كان عنده مجموعه بعدينا فى الـ Raum ( الأوضه يعنى بس بالانجليزى)  وطلبنا منه يصورنا صوره تذكارية بس كانت المشكلة اول ما بدأ يتكلم لانه كان بيتكلم المانى :) ... طبعا بعد كثير من الـ wie bitte ? و الشفاه المفتوحه قالى ما مفاده " انت مين اللى بيديك المانى يلا ؟ "


الألمانى بيبقى كويس طول مانت بتتكلم مع المصريين .. بيبقى المانى مصرى كده ... بس اما تتكلم مع حد المانى المانى يعنى بيقلب يبقى لغة تانيه " المانى ده يا مرسى "

الألمانى لغة مش بنت ناس ... دى معلومه لازم تعرفها ..

الألمانى لغة دماغها تعبانه .. دى معلومه أخرى

الألمانى بعد فتره هتتعود عليه .. دى آخر معلومه بهذا الشأن


الألمان شعب أنزوح .. دى ملاحظتى الشخصية عنه .. ببس اللى اقدر اقوله انهم عندهم ما يتأنزحوا بشأنه يعنى .. 


النهارده 14 مايو .. 

عيد ميلاد أحمد موسى .. وده طبعا تزامنا مع الاحتفال بقيام دولة اسرائيل ..

زميل الكلية والشارع والألمانى برضه " دى بقى فعلا آخر معلومه بجد "

كل سنه وانت طيب يا موسى واشوفك كده بشمهندس كبير قد الدنيا ،،


حاجه أخيره أحب اضيفها ..

الميل فاى ده من الحاجات الجميلة اللى ف الحياة ..





البتاعه دى هدية ليك يا موسى على فكره :)